THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR الاقتصاد السلوكي

The Single Best Strategy To Use For الاقتصاد السلوكي

The Single Best Strategy To Use For الاقتصاد السلوكي

Blog Article



إذاً تُتخذ من خلال الاقتصاد السلوكي قرارات دون النظر إلى التوقعات؛ قرارات تعتمد على ما تمليه علينا العواطف فقط، ومن بين القرارات التي يبحث فيها الاقتصاد السلوكي قرارك مثلاً بأي كلية ستلتحق، كوب القهوة الذي تشتريه صباحاً، لون المعطف الذي ستشتريه؛ وجميعها قرارات تتخذها يومياً دون أن تأخذ في حسبانك أي عوامل اقتصادية ودون أن تفكر بعقلانية.

من ناحية أخرى يساعد علم الاقتصاد السلوكي على تعزيز فهم المستهلكين لأنفسهم من خلال تسليط الضوء على التحيزات الداخلية وعمليات صنع القرار، حيث يجعل الفرد أكثر وعيًا بالدوافع والقيود لأفعاله، ويظهر هذا واضحًا في فكرة التفضيلات قصيرة المدى وتحديد تحديات الإسقاط، حيث تمنع تحيزات الإسقاط الشخص من اختيار الخيار الأمثل، وبدلًا من ذلك تعكس ما يشعر به الفرد في الوقت الحالي.

ختامًا، كتب ثيلار العديد من المؤلفات عن الاقتصاد السلوكي، للقارئ العادي.

يجب علينا بوصفنا مستهلكين الانتباه جيداً إلى ما يعرض علينا، وما نُدفع لشرائه، فقد بدأت معظم الشركات والمؤسسات اليوم الاعتماد على تطبيقات ونظريات الاقتصاد السلوكي حتى توجهك نحو شراء سلعة ما عن طريق ربطها بعاطفة أو حتى قضية، وهدفها الأساسي يكون تحقيق الربح فقط.

- يمكن أيضا تطبيق الاقتصاد السلوكي على التمويل السلوكي الذي يسعى من خلاله البعض لتفسير أسباب اتخاذ المستثمرين قرارات متهورة عند التداول في أسواق المال.

محاولة تصحيح الحواجز العاطفية التي تمنع فرداً ما من السعي وراء مصلحته أولاً؛ إذ يُستفاد من دراسات علم النفس، وما توصل له علماء النفس من فهم للسلوك البشري في التحليل الاقتصادي.

على العكس تماماً من هذه النظرية العقلانية الموجودة في الاقتصاد، يشير الاقتصاد السلوكي إلى أنَّ أغلب الأشخاص غير عقلانيين وعواطفهم ومشاعرهم قادرة على التحكم بهم تحكماً كبيراً؛ ومن ثَمَّ فإنَّ الناس غير مؤهلين لاتخاذ قرارات صائبة في ظل الظروف المختلفة والمتغيرة التي يمرون بها.

يتماهى هذا النموذج مع نظيره المستخدم- حاليًا- لدى كل من علماء النفس وعلماء الأعصاب لوصف التوتر الداخلي عند الشخص فيم بين التخطيط على المدى الطويل والأفعال على المدى القصير.

مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.

لو كنت طبيباً في إحدى مناوباتك بالإسعاف ومع الأسف كنت بمفردك، حينما أُدخل إليك مجموعة أشخاص تعرضوا لحادثين مروعين:

الثورة المعرفية كانت السبب في ارتباط ظهور علم النفس في الاقتصاد الذي أتاح انتشار الاقتصاد المعرفي في الستينات، علم النفس نظر إلى الدماغ على أنه أداة لمعالجة المعلومات.

تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.

قام ريتشارد بدراسة كيف تتحكم السمات الانسانية في القرارات الفردية وتأثيراتها على الأسواق نور الإمارات ككل.

إذا أردت تفسيراً منطقياً لهذه السلوكات التي نقوم بها جميعاً عند اتخاذ بعض القرارات اليومية، تابع قراءة مقالنا اليوم لتعرف ما هو الاقتصاد السلوكي وما هي تطبيقاته؟

Report this page